هذا البيت بما له من ذكريات، وهذا البلد الأمين بما فيه من الإنجازات ، يجعل المؤمن يتذكر تاريخه الطويل، ويتذكراسلافه الذين ساروا على هذا الطريق
يتذكرمسيرة الدعوة الخالدة، ويتذكر أوليك الرجال الذين رفعوا راية التوحيد قبله ابتداء من سيدنا نوح عليه السلام وانتهاء بسيدن محمد صلى الله عليه وسلم
ثم الدعاة الصادقين من بعده الذين حملواهذه الراية ،فيرتبط هذا الموحد بذلك الموكب الإيماني الطويل الذي يضرب بجذوره في اعماق التاريخ
فرحلة التوحيد والدعوة اليه قديمة قدم البشرية ، فكان الإنسان بمجيئه هذا يؤكد ذلك المسيرة الطويلة العميقة العريقة، الوثيقة المباركة